كتب-عماد توماس

قال "رامي كامل"، عضو ما يسمى بجبهة الشباب القبطي،  أنه  على مدار الفترة الماضية مر الأقباط بمرحلتين أساسيين المرحلة الأولى من 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2012 وهى فتره سيطرة المجلس العسكري على مقاليد الحكم وتم رصد أكثر من 300 اعتداء على الأقباط بجرائم تخص التمييز الديني واختطاف الفتيات وغيرها من الملفات التى تمس القضية القبطية. 


وأشار  "كامل"، خلال مؤتمر جبهة الشباب القبطي بعنوان  "الأقباط بين الوطن واللا وطن "  الذى عقد اليوم، الى ما حدث فى الانتخابات البرلمانية  وتقسيم الدوائر الانتخابية لصالح الأخوان والسلفيين مما اثر على وجود الأقليات بشكل عام فى مجلسي الشعب والشورى. أما المرحلة الثانية هي مرحلة حكم الأخوان شهدت تزايد الجرائم التى ترتكب ضد الاقباط .

 واضاف " كامل " لقد قمت بعمل حصل لعدد من الحوادث الطائفيه فى الفتره مابين  الثلاثاء 26 فبراير وحتى 3 مارس و خلال هذه الفتره  تم الاعتداء مرتين على كنيسه ابو مقار بشبرا الخيمه وحصار كنيسة ببا بنى سويف وكوم امبو فى اسوان واستمرت الاعتداءات لمده خمس ايام  وخطف شخصين فى سمالوط وطلب فديه مليون جنيه وخطف فتايتين فى دير مواس وخطف طفل صغير وفى نفس الاسبوع تم الافراج عن شيخ سلفىي دعى  محمد حرزى بدون كفاله وكان قد استحجز فتاه  مسيحيه تدعى " داليا "  وايضا سحل التلميذ مريم مكرم كامل بسبب وجود رنة ترنيمه على موبيلها وتم تحرير محضر بجنح الخانكه  بالاضافه الى ما قالتله جماعه جهاديه   والتى اطلقت فيديو تؤكد استهداف الكنائس بمتفجرات وسيارات مفخخه فى اطار تهديد القوى المدنيه لتحصل الكنيسه على  الجانب الاكبر  "

وقال "سعيد فايز " المحامى، "نحن نريد دوله قانون تحترم اداميه الانسان فالاقباط مضطهدين من النظام الحالى واتسعت رقعه التعصب  فى الشارع، فنحن امام مؤسسات دوله تهدم دوله القانون كما ان  الكنيسه تتعامل مع الملف بشكل خاطئ "

وأضاف فايز،  أن الأخوان يتميزون بشيئين  أن وعدوا لا يفوا ولا يحترموا دولة القانون ولم نجد امامنا  الا الاتفاقات الدولية يلزمهم فى تطبيقها

ومن جانبه، قال "سامح سعد"، المحامى،  انه تم تاسيس جبهة الشباب القبطى مع احداث العمرانيه وبعد الثوره تم  بتجميد الجبهة وخاصة مع وجود  عدد من الكيانات القبطيه التى وجدت عقب الثوره ا لا أنه وفى ظل  حكم جماعة الاخوان المسلمين وبلطجة السلفيين وجدنا اننا لابد ان نعود مره آخرى للعمل-بحسب قوله.

وامهلت الجبهة المؤسسه الرئاسيه مدة 48 ساعه لتقوم بحل مشاكل الاقباط الموجوده على الساحه والتى يمكن انهاءها فى دقائق معدوده اذا رغبت فى ذلك ، مهددة فى حال عدم استجابة المؤسسه الرئاسيه ستكون اولى خطواتهم التصعيديه الاتجاه الى المحافل والمؤسسات الدوليه

واعلنت الجبهة، فى بيان صادر عنها عن "اسبوع الغضب القبطى"، بالتوجه  لمجموعه من السفارات لتقديم ملف لمسئولى حقوق الانسان ويشمل هذا الملف التعديات الواقعه على الاقباط والطرق الفاشله التى تقدمها الحكومه المصريه لحلها والاعتصام امام تلك السفارات

  واشار قد تعلمنا قديما من اجدادنا الشهداء الا نترك حقوقنا وهدفنا الاثمى ان تكون الانسانيه اولا فنحن انسان