الأقباط متحدون - يلدريم: مستعدون للتحرك لحماية حدودنا مع العراق عند الضرورة
أخر تحديث ٠٦:٠٩ | السبت ٢٢ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٢ | العدد ٤٠٩٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

يلدريم: مستعدون للتحرك لحماية حدودنا مع العراق عند الضرورة

رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم

 أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، أن بلاده مستعدة للتحرك لحماية حدودها مع العراق عند الضرورة.

 
وأكد يلدريم الذي كان يتحدث لمجموعة من الصحفيين أن "القوات الجوية التركية ستتدخل في معركة تحرير الموصل إذا ما كان هناك حاجة"، موضحا أن "اشتراكنا في عملية تحرير الموصل فعال وما قمنا به في معسكر بعشيقة وتدريب القوات هناك له دور كبير".
 
وأعرب رئيس الحكومة التركية عن قلقه من "هجرة أعداد كبيرة من المدنيين" من المنطقة، لافتا إلى أنه "لدينا حدود طويلة مع العراق ولن نقف مكتوفي الأيدي".
 
وأكد أن "تركيا لن تصمت أمام احتمالية حدوث موجات نزوح كبيرة ولن نسمح بحصول حرب طائفية في الموصل"، لافتا إلى أن "هناك وعودا من أمريكا بعدم إشراك عناصر إرهابية، وفي الوقت نفسه اتخذنا تدابير احتياطية وخططا بديلة". وتابع "إننا نعلم جيدا أن بعض الدول هي التي تدفع الحكومة العراقية لاتخاذ هذا الموقف من تركيا".
 
ولفت يلدريم إلى أن "فشل وعود واشنطن وبغداد للتعامل مع حزب "العمال الكردستاني" والحشد الشعبي يدفع أنقرة للتدخل"، معتبرا أن "على بغداد التركيز على إنهاء وجود معسكرات الكردستاني بدلا من استفزاز أنقرة"، مؤكدا أن "تركيا ستتحرك عند الضرورة لتأمين حدودها مع العراق".
 
وجاءت تصريحات يلدريم ردا على ما قاله نظيره العراقي حيدر العبادي، الذي اتهم تركيا بأنها لا تقاتل من أجل القضاء على الإرهاب وإنما من أجل توسيع نفوذها ومصالحها.
 
وكان الخلاف التركي العراقي قد وصل ذروته وهدد بالتحول إلى أزمة حقيقية كبيرة، بعد إدلاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 10 أكتوبر/تشرين الأول، بتصريحات مستفزة ومسيئة إلى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال فيها: "أنت لست ندي، ولست بمستواي، وصراخك في العراق ليس مهما بالنسبة لنا على الإطلاق، فنحن سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وعليك أن تلزم حدك أولا".
 
ووصف مكتب العبادي تصريحات أردوغان بغير المسؤولة، معتبرا أن الخطاب مع الجانب التركي "لم يعد مجديا".
 
ويرجع هذا الخلاف إلى 4 ديسمبر/كانون الأول من العام 2015، حيث قامت تركيا آنذاك بنشر مجموعة من عسكرييها في قاعدة بعشيقة، معلنة أن هذه الخطوة جاءت في إطار الجهود الدولية الرامية للقضاء على تنظيم "داعش" وتلبية لطلب سلطات إقليم كردستان العراق.
 
وتقول أنقرة إن العسكريين الأتراك متواجدون في بعشيقة، من أجل تدريب القوات العراقية المحلية، بما في ذلك وحدات كردية بالدرجة الأولى، لتنفيذ عملية تحرير الموصل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.