الأقباط متحدون - الطيبي: نور وقع في حضن الإسلاميين.. وأيمن يرد: أنتِ كاذبة ومزايدة
أخر تحديث ٠٢:١٩ | الاربعاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٥ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الطيبي: "نور" وقع في حضن الإسلاميين.. وأيمن يرد: أنتِ كاذبة ومزايدة


شهدت حلقة برنامج "العاشرة مساء" خلافا على الهواء بين الدكتورة منال الطيبي، عضوة التأسيسية التي قدمت استقالتها، والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة؛ حيث اتهمت "الطيبي" "نور" بالانتقال من خندق الليبرالية ليقع في حضن الإسلاميين حيث فصلها إرضاء للإسلاميين بسبب موقفها من الدستور الذي تعده التيارات الإسلامية.
 
وقالت الدكتورة منال الطيبي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، إن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة قام بالوقوف مع الإسلاميين ضدها حيث فصلها من الحزب على اعتبار أنه رأى أنها تضرب الليبراليين بالإسلاميين خلال عضويتها بالتأسيسية، ولذلك كان عليه أن يقطع الحوار.
إلا أن الدكتور أيمن نور كذب الطيبي على الهواء، قائلا: كلام منال الطيبي عارٍ من الصحة فهس تكذب ولدي صورة من الاستقالة التي قدمتها لي وسأرسلها لكل الصحف، مشددا على كذبها، قائلا: ما حدث أنها هي التي قدمت استقالتها من الحزب وقبلتها اعتراضا على طريقة تعاملها مع الناس وعرضها للقضايا.
 
وأشار نور إلى أنه لا يقبل أي شخص يزايد عليه ولم أتوقع أن تقول الطيبي هذا الكلام، فهي أهانت الناس في الجمعية التأسيسية، وهذا ضد الليبرالية.
وقال: إننا في الحزب لنا أكثر من ملاحظة على منال الطيبي منها طريقة تعاملها مع الناس، وطرحها للقضايا والمزايدة على غيرها، متسائلا: أين كنت يا دكتورة منال وقت النظام السابق، إلا ان الإبراشى رد عليه: "انت تحولت إلى سكين في ظهرها يا دكتور أيمن.. كنا نتوقع أن تقف بجوارها وتساندها في موقفها واستقالتها من التأسيسية.. وهو ما رد عليه نور بأنها هي صاحبة القرار.
 
وأضاف نور أنه ضد تعديل المادة الثانية للدستور ويريد الإبقاء على النص كما كان، لافتا إلى أنه على خلاف مع السلفيين والإخوان حول المادة الثانية من الدستور، إلا أن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية رد عليه قائلا: "نحن في حزب النور لن نوافق على الإبقاء عليها كما هي بل نريد الحفاظ عليها بالنص على تعديلها وفق الشريعة الإسلامية".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.