الأقباط متحدون - بعد وفاة شاب دهشور متأثرًا بجراحه.. الأقباط يغادرون القرية وإخلاء الكنيسة من المصلين
أخر تحديث ٠٤:٠٩ | الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢ | ٢٤ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد وفاة شاب "دهشور" متأثرًا بجراحه.. الأقباط يغادرون القرية وإخلاء الكنيسة من المصلين


 كتب- عماد توماس
قال "هاني. أ"، أحد سكان قرية "دهشور" بـ"البدرشين"، في اتصال هاتفي مع "الأقباط متحدون"، إن مسيحيي القرية، الذين يتراوح عددهم حوالي 500 فرد، معظمهم هربوا من القرية إلى أقاربهم في "حلوان" و"الإخصاص" خوفًا من ردود الفعل المتوقعة من الجيران المسلمين، بعد وفاة الشاب "معاذ محمد" (19 عامًا) صباح اليوم بالمستشفى، والذي كان يمر بالصدفة أثناء المشاجرة التي اندلعت بالقرية الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن آخر من غادروا القرية "النساء القبطيات" نحو الساعة الثالثة عصرًا، ويتبقى في القرية حوالي 10 من الرجال الأقباط.
وأكد "هاني" أن الوضع الآن مستقر، والعلاقات مع الجيران المسلمين في الشارع الذي يقطن فيه (شارع الكوبري الجديد) جيدة، ولكن هذا لا ينفي وجود احتقان مع عدد من الجيران، وتراشقات بالحجارة أُلقيت على بعض المنازل التي يقطنها أقباط.
 
ومن جانيه، قال القس"تكلا"، كاهن كنيسة "مار جرجس"، إن الكنيسة تم إخلاءها بالكامل من المصلين والخدام، وأنه يتواجد في مكان خارج القرية، مشيرًا إلى أن الوضع حتى الآن مطمئن، والشرطة تتواجد في القرية وفي مداخل الكنيسة، تحسبًا لأي رد فعل عنيف.
 
يُذكر أن قرية "دهشور" التابعة لمحافظة "الجيزة" كانت قد شهدت حادثًا طائفيًا يوم الخميس الماضي، بسبب قيام مكوجي مسيحي بحرق "قميص" لشاب مسلم، قام على أثره الشاب المسلم باستدعاء أسرته وجيرانه واعتدى على المكوجي وأسرته وحرق منزله، وألقى الطرفان زجاجات مولوتوف أسفرت على إصابة نحو ثلاثة مسيحيين وشاب مسلم كان يمر بالصدفة بجوار المشاجرة قبل أن يتوفى اليوم. وألقت الشرطة القبض على المكوجي وأخيه ووالده، في حين لم يتم القبض على أي مسلم، ووجهت النيابة للمتهمين المسيحيين تهمة "القتل العمد".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter