الأقباط متحدون - الخارجية الأمريكية: قطر بدأت دراسة طلبات قدمتها البحرين ومصر والسعودية والإمارات
أخر تحديث ١٠:٤٤ | الأحد ٢٥ يونيو ٢٠١٧ | بؤونه ١٧٣٣ش ١٨ | العدد ٤٣٣٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الخارجية الأمريكية: قطر بدأت دراسة طلبات قدمتها البحرين ومصر والسعودية والإمارات

أرشفية
أرشفية

 أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، أن بعض المطالب التي قدمتها الدول العربية "المقاطعة" لقطر، يمكن أن تصبح أساساً للحوار وحل الأزمة الدبلوماسية بين الأطراف.

 
واشنطن — سبوتنيك. وجاء في بيان خطي لتيليرسون، أن "قطر بدأت بالنظر بدقة وتقييم عدد من الشروط التي قدمتها البحرين ومصر والسعودية والإمارات. ومع أنه سيكون من الصعب جدا على قطر تنفيذ بعض العناصر، هناك مجال واسع يشكل أساسا لاستمرار الحوار الذي سيفضي للحل".
وأضاف تيلرسون: "الخطوة البناءة التالية، هي أن تجتمع كل الدول وأن تستمر بالحديث. نرى أن شركاؤنا وحلفاؤنا أقوى عندما يعملون سوية للوصول إلى هدف واحد. جميعنا متفقون أن هذا الهدف هو وقف الإرهاب ومكافحة التطرف. تستطيع كل دولة أن تسهم بدورها في هذه الجهود".
 
وخلص تيلرسون إلى أن "الولايات المتحدة ستبقى على اتصال وثيق بكافة الأطراف وستستمر بدعم جهود أمير الكويت بالوساطة".
 
يذكر، أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت يوم 5 حزيران/يونيو قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي وقت لاحق أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
 
وأعربت قطر عن أسفها لقرار دول الجوار قطع العلاقات معها، ورفضت كل الاتهامات بشأن دعم الإرهاب.
 
وسلمت الكويت، التي تتولى الوساطة بين الدوحة والدول المقاطعة، إلى قطر مساء الخميس 22 حزيران/يونيو، قائمة بالشروط لاستعادة العلاقات الدبلوماسية. وتتضمن القائمة، حسب التسريبات الصحفية، قطع العلاقات مع إيران وإنهاء الحضور العسكري التركي على الأراضي القطرية وإغلاق قناة "الجزيرة". ووصفت قطر تلك المطالب بأنها غير واقعية، كما وصف الجانب التركي البند المتعلق بقاعدته العسكرية في قطر بأنه تدخل في العلاقات الثنائية لبلدين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.