الأقباط متحدون - القوى الإسلامية تستعد لمعركة مجلس الشعب
أخر تحديث ٠١:١٨ | الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢ | ٢٠ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القوى الإسلامية تستعد لمعركة مجلس الشعب


تسارع القوي الإسلامية الخطى استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، عبر العمل على تدشين تحالفات موسعة  لمواجهة تراجع شعبيتهم في الساحة السياسية بعد الانتقادات التي وجهت لأدائهم في داخل البرلمان، وتبنيهم لقضايا هامشية لا تتعلق بمصالح الجماهير.

بدأ حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين اتصالات مع حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية،  للبحث في خطوات التنسيق بين الطرفين رغم وجود تباينات بين الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين حول حصص كل فصيل في البرلمان القادم، وهي الخلافات التي تصاعدت حدتها منذ دعم النور للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح  خلال الجولة الأولي من انتخابات الرئاسة.

ويراهن الإخوان كذلك على التنسيق مع الجماعة الإسلامية
في ظل امتنان الإخوان الشديد من الدعم المفتوح الذي أمنته الجماعة الإسلامية للدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة لاسيما في محافظات الصعيد الثلاث المنيا وأسيوط وسوهاج رغم أن المحافظات كانت تعد معاقل للنظام السابق.

وكشف الشيخ عبود الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية،
عن أن الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية قد قررت خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقوائم خاصة للجماعة، خصوصًا في المحافظات التي تشكل معاقل تقليدية للجماعة الإسلامية، خصوصًا في محافظات الصعيد،  فيما سيجري التنسيق مع جميع القوى الإسلامية والوطنية، بما فيها الثورية باعتبار أن المقاعد الفردية تفتت الأصوات وقد تسمح بصعود تيارات أخرى لا تروق للقوي الإسلامية.

ولفت الزمر إلى أن القوى الإسلامية ستنتظر حتى يتم إقرار النظام الانتخابي سواء بالقائمة أو الفردي أو النظام المختلط،  باعتبار أن الانخراط في تحالفات حاليًا وقبل إقرار النظام الانتخابي لا يعد أمرًا واقعيًا.

وفي سياق متصل دخلت الجبهة السلفية علي خط الأزمة، حيث أعلنت على لسان أمينها العام الدكتور خالد سعيد، أنها ستخوض الانتخابات علي مستوى الجمهورية بعد تشكيلها حزبًا سياسيًا، لافتًا إلى أن هناك اتجاهًا للتحالف مع الحزب السياسي المعتزم أن يشكله الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للتنسيق فيما بينهم لخوض الانتخابات الرئاسية.

وتابع إذا لم يشكل إسماعيل حزبه فلنلجأ إلى خوض الانتخابات
في جميع الدوائر وعبر التنسيق وربما التحالف مع أحزاب مثل الحرية والعدالة والأصالة والفضيلة، وذلك لمواجهة التحالفات السياسية للقوى الليبرالية واليسارية وفلول النظام السابق المعارضين للمشروع الإسلامي.  ومن جانبه لفت اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة إلى أن حزبه لم يحدد حتى الآن وجهته الانتخابية خلال انتخابات البرلمان القادم حيث سيدرس الحزب العروض المقدمة إليه قبل أن يقرر وجهته الانتخابات، لافتًا إلى ترحيب الحزب مع القوى والتيارات الإسلامية  في ظل التحديات الشديدة التي تواجه المشروع الإسلامي.

وفي سياق متصل كشف الدكتور يسري حماد عن أن حزب النور دعا لاجتماع طارئ خلال الإسبوع القادم؛ لبحث مستقبل التحالفات الانتخابية في ظل تصاعد الاحتمالات بانتخابات شرسة، لافتًا لاستمرار التنسيق مع القوى التى شكلت التحالف السلفي في الانتخابات الماضية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.