الأقباط متحدون - منظمة حقوقية : امريكا تقف وراء الربيع العربى لمواجهة روسيا ومرسى وافق على اقامة قواعد امريكية فى مصر
أخر تحديث ١٨:١٤ | الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢ | ١٩ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

منظمة حقوقية : امريكا تقف وراء الربيع العربى لمواجهة روسيا ومرسى وافق على اقامة قواعد امريكية فى مصر


خاص الاقباط متحدون
قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان
فى بيان لها ان الولايات المتحدة الامريكية تقف بالفعل وراء ما يسمى بثورات الربيع العربى وذلك من اجل مواجهة العدو التقليدى المتمثل فى روسيا ومنعها من اعادة بناء الاتحاد السوفيتى من جديد بعد نجاح روسيا فى اقامة تحالف مضاد للولايات المتحدة يتمثل فى ايران وسوريا وحزب الله وهى خلايا تديرها روسيا بالفعل وتزودها بالاسلحة والولايات المتحدة استغلت السخط الشعبى ضد الانظمة الديكتاتورية بالشرق الاوسط لاحداث الربيع العربى.

اشارت المنظمة ان مخطط الولايات المتحدة الامريكية لعرقلة بناء الحلف الروسى بدا باسقاط الانظمة السياسية التى حاولت التقارب مع الروس او الحصول على برامج اسلحة متقدمة ونووية وكان بدايتها اسقاط النظام العراقى عام 2003 واحتلال افغانستان وعملت بعدها على احداث اضطرابات كبرى بالمنطقة العربية بالتعاون مع بريطانيا والغرب وبعض الحلفاء الاقليميين ومن خلال الاخوان المسلمون استطاعت اسقاط القذافى والنظام التونسى تمهيدا لاقامة قواعد عسكرية امريكية بالمنطقة كما سعت لتزويد دول الخليج منذ عام 2009 بالاسلحة ومنها السعودية والامارات والكويت لتطويق ايران.


قال نادى عاطف شاكر رئيس المنظمة انه بعد اجتياح العراق تم تثبيت القواعد الامريكيه فى السعوديه والكويت ودول الخليج لحمايه العائلات المالكه وبعد الثورات العربيه سيتم تثبيت قواعد امريكيه على اراضى دول الربيع العربى لحمايه الانظمه الجديده والتى من الممكن ان تتحول الى ممالك واكد عاطف ان الهدف الرئيسى من وراء زيارة مرسى للسعودية هو موافقته على اقامة قواعد عسكرية امريكية فى مصر وبقناة السويس اضافة الى تمكين امريكا للاخوان من حكم مصر بهدف مواجهة الخلايا الروسية المتمثلة بايران وحزب الله وتزويد الاخوان بالاسلحة الثقيلة وفق صفقة مشتركة تشارك بها اطراف اقليمية مثل قطر وتحذر المنظمة من مساعى الولايات المتحدة لتمكين الاخوان من السيطرة على الجيش المصرى لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة وبناء قواعدها العسكرية فى ظل رفض الجيش لاقامة تلك القواعد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter