الأقباط متحدون | وكيل المشيخة الصوفية بالأسكندرية : أرحب بعودة العلاقات مع إيران..لا مساجد للشيعة في مصر. وفكر السلفية متشدد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٨ | الخميس ٨ مارس ٢٠١٢ | ٢٩ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وكيل المشيخة الصوفية بالأسكندرية : أرحب بعودة العلاقات مع إيران..لا مساجد للشيعة في مصر. وفكر السلفية متشدد

صدى البلد | الخميس ٨ مارس ٢٠١٢ - ٣٩: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

دخلت الجماعة الصوفية الحراك السياسي في مصر في الفترة الاخيرة، خاصة بعد إتهامات الجماعات الاسلامية لها ووصفها بأنها بوابة الشيعة في مصر وأنها تتبع للدولة الايرانية في ممارسة الدين من خلال مبادئها وعقائدها.

أجرى "صدي البلد" حوارا مع المستشار جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية بالاسكندرية رد فيه علي العديد من التساؤلات التي ثارت مؤخرا..واكد أن الصوفية لم تتاجر بالثورة من مثل الاخرين ،الذين يتاجرون بمصر، لافتا الي إننا نؤمن بالديمقراطية ولا نريدها في جعبة السلفيين والاسلاميين .

ماردك علي الاتهامات الموجهة إليكم من التيارات الاسلامية بأن الصوفية هي بوابة التشيع في مصر؟
- أؤكد أن هذه الاتهامات عارية تماما من الصحة وهدفها الاساءة الي أولياء الله الصالحين، و كلمة التشيع تعني المناصرة عند الشيعة، تابعة لسيدي علي بن أبي طالب والذي يأخذ الخلافة "كالامام للمسلمين" واننا كصوفيين جعلنا الامامية أصلا من أصول العقائد وليس من الفقه.

ما الفرق بين الصوفية والشيعة؟
- الصوفية هم "أهل السنة والجماعه"أي تعتبر كـ"الامامة" والتي تعد من المسائل الفقهية الفرعية، والصوفية لا تستطيع تكفير الشيعة ولا السلفية مثلما يفعلون، لانهم ينطقون بالشهادتين وهذا في حد ذاته أصل من أصول الدين الاسلامي،حيث أن المسلمين عامة والصوفيون خاصة والشيعة يتشاركون في حب سيدي علي بن أبي طالب وآل البيت و أن ذلك هو الحب القائم علي المودة طبقا للنصوص القرآنية الكريمة .

هل ترحب بعودة العلاقات الايرانية مع مصر في تلك الفترة الحرجة؟
- نعم أرحب بعودة العلاقات الايرانية مع مصر لأنها ستظل البيت الجامع لآل البيت، وسوف تعيد فتح باب السياحة الدينية لمصر ، مما يؤدي الي إنتعاش السياحة والتواصل بين الشعوب ونشر القيم الاسلامية التي تؤدي الي التقريب بين المذاهب، وأرفض قطعا محاولة جعل الصوفية منارة لنشر مبادئ وأفكار المذهب الشيعي وكذلك الدولة الشيعية الدينية كما في إيران لانها رفضت إقامة الدولة والخلافة والامامة علي الشوري والاختيار وسلطة الامة بل أقامتها علي النص والوصية والتعيين من السماء والوحي .

هل هناك مساجد للشيعة بالاسكندرية ؟
- بالطبع لا ، ولم ار شيعيا واحدا بالموالد، التي أقيمت في الفترة الاخيرة بالمحافظة ، وأتحدي أي جماعه تدعي أن هناك مساجد مخصصة للشيعة.

ماردك علي الانتقادات التي وجهتها اليكم الجماعة السلفية بعد مشاركتكم في جمعة الوحدة الوطنية؟
- إن الخلاف بين السلفية " الوهابية"، والصوفية قديم جدا، والسلفية ترى الصوفيين كفرة ومشركو العصور المتأخرة ووصفونا بإننا" ملاحدة وزنادقة وقبوريون " لاننا نحتفل بالموالد .

كيف تري الصوفية السلفية؟ ولماذا تهاجم السلفية الصوفية من وجهه نظرك؟
- إننا كصوفيين نرى السلفية ذات فكر متشدد ويدعون الي العنف وهدم الاضرحة ويروجون لاحاديث غير صحيحة رغم علمهم بهذا، وهم لايمثلون وسطية في الدين في شئ بل إنهم ذو مذهب مستحدث يتبني تصورات وأفكار ومنهجية معينة تميزهم عن المسلمين كما إنهم يرفضون المذاهب الاربعة، حيث أن كلمة " السلفية" ليس لها من المضمون العلمي أو الواقع الاسلامي ما يجعلها تنطبق علي جماعة من المسلمين بعينها دون بقية المسلمين الذين يؤمنون بالله ورسوله ويخلصون في التمسك بمصادر الاسلام وأصوله، فهم فئة ظهرت في القرن الرابع الهجري وزعم أصحابها أن أرائهم تنتهي الي الامام"أحمد بن حنبل"الذي أحيي عقيدة السلف.

متي ظهر الخلاف بين الصوفية والسلفية؟
- الخلاف الذي ظهرا مؤخرا بين السلفية والصوفية، جاء نتيجة لثورة 25 يناير واقعا ديمقراطيا جديدا وأصبحت الساحة السياسية مفتوحة أمام التيارات الاسلامية ، وكان لابد من ظهور السلفيين علي حساب الصوفية بإفكارهم.

وتساءل : أين كان السلفية منذ ثلاثين عاما في عصر الفساد حيث صمتوا عندما انتشر الفساد وعم البلاد ،اننالم نسمع صوتهم بل قالوا في ذاك الوقت " أن الخروج علي الحاكم لا يجوز".

لماذا دخلت الصوفية الحياة السياسية والحزبية بعد عزوف 30 عاما عن المشاركة؟
- قانون الاحزاب المصري يجرم علي المشيخة الصوفية تكوين أو إنشاء حزب سياسي ، فالمشيخة تابعة لكيان مؤسسي قائم في الدولة ومعترف بها طبقا للقانون رقم 118لسنة 1976،حيث أن المشيخة الصوفية تؤمن بالديمقراطية الاجتماعية قبل نشأة الديمقراطية السياسية ، وهي تبيح لاتباعها حرية الرأي والتعبير والفكر في الانتماء لاي حزب أو تكوين أحزاب بصفتهم الشخصية فقط و ذلك هو السبب الرئيسي لعدم مشاركتنا في الحياة السياسية ،والبعض الذي لا يفقه في القانون الصوفي يتهمنا بترك الساحة السياسية الي الجماعات السلفية والاخوانية والجهادية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :