كتبت: ماريا ألفي

في تعليقه على خروج الناشط السياسي "علاء عبد الفتاح" من السجن اليوم؛ قال الدكتور "محمد البرادعي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :"أ الغيث قطرة. نهنئ الناشط و المدون علاء عبد الفتاح. خروجه اليوم هو اول خطوة علي طريق انهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين".

 

 

هذا وقد استنكر البرادعي موقف الإعلام الرسمي للدولة في تغطيته للأحداث قائلاً "الثورة تريد تحرير العقول. التلفزيون المصري يريد تغييب العقول. الثورة ستنتصر."

 

 

وعلى الجانب الآخر قد نوَّه "البرادعي" منذ عدة أيام أنه تم اختراق حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وتم حذف بعض تدويناته؛ فقد قام بكتابة هذه التدوينات مجددًا عبر "فيسبوك"، وجاءت كالآتي:

16 ديسمبر 2011

 

"حتي اذا كان الاعتصام مخالفاً للقانون هل يتم فضه بهمجية و وحشية هي في ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين الإنسانية؟ ليس هكذا تدار الأوطان."

 

"اذا كان رئيس الوزراء له الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية بما فيها الأمن فبأي سلطة تتدخل الشرطة العسكرية؟ اين المصداقية و من المسؤول؟"

 

"هل إستشير المجلي الإستشاري فيما يحدث الان من استخدام القوة المفرطة لفض الإعتصام؟ و اذا لم يكن قد إستشير فهل هو مجرد واجهة؟"

 

"لا احد يعلم أين عبود محمد الذي اعتدت عليه عناصر الأمن اعتداءاً غاشماً فجر اليوم. هل هكذا يعامل الانسان في مصر بعد الثورة؟"

 

"كل عضو في المجلس الإستشاري مستمر في موقعه هو مشارك في مسئولية ما يحدث. حان وقت مخاطبة الضمير."

 

"ضابط جيش يضرب زياد العليمي أصغر عضو منتخب في مجلس الشعب و يقول له: "خلي مجلس الشعب ينفعك" بداية طيبة لعرس الديمقراطية."

 

 

17 ديسمبر 2011

 

"رحم الله الشيخ الشهيد عماد عفت. اذا كان قد استهدف كما ذكر مفتي الديار فنحن نعيش في زمن الجريمة المنظمة."

 

"الي المجلس العسكري: هل رأيتم صور الشرطة العسكرية و هي تسحل الفتيات و تعريهم من ملابسهم؟ ألا تخجلون؟ دعوني أذكركم: الحق فوق القوة."

 

 

19 ديسمبر 2011

 

"مستشار القوات المسلحة منتقدا الإعلام: انتوا خايفين من ولد صايع لابد من أن يوضع في أفران هتلر. أمثال هؤلاء مكانهم السجون و ليس السلطة."

 

"تدار الأوطان عن طريق أهل الخبرة و من خلال المصداقية و الشفافية و عدم الاستخدام المفرط للقوة!"

 

"الحديث لا ينقطع عن مؤامرات داخلية و خارجية و أيادي و أصابع خفية وراء ما يجري. ألم يحن الوقت لنري حتي إصبعاً واحداً ليكون هناك قدراً من المصداقية"

 

 

21 ديسمبر 2011

 

"مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تحث القيادة العسكرية العمل على وقف العنف وإلا قد يحاكموا بتهمة التواطؤ فى إرتكاب جرائم بشعة

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :