محرر الأقباط متحدون
وجّه الكاتب والمفكر ماهر يوسف رسالة عبر حسابه الشخصي دعا فيها رجال الدين الأقباط إلى الابتعاد عن المشهد السياسي، مؤكدًا أن دورهم الأساسي هو روحي ورعوي وليس سياسيًا.
وأشار يوسف إلى أن مشاركة رجال الدين في العملية السياسية قد تُفهم خطأ أو تُستغل، داعيًا إلى أن يكون الإدلاء بالصوت الانتخابي حقًا شخصيًا يمارس في هدوء ودون أي مظاهر دعائية أو بروباجندا.
وأضاف أن "السياسة متغيرة ولا تعرف الثوابت، ومن الأفضل أن يظل رجال الدين في موقعهم الطبيعي كرجال صلاة وخدمة روحية"، مؤكدًا أن المواطنة الحقيقية تتطلب مشاركة الجميع في الحياة العامة دون تمييز بين مسلم ومسيحي، مع الحفاظ على وحدة الصف الوطني.





