نجاة محمد العدل من حادث سير: "تخيلت أني ميت لا محالة"
فن | الوطن
١٦:
٠٩
م +02:00 EET
الاربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩
تعرض المنتج والسيناريست محمد العدل لحادث مروري على طريق "الزعفرانة" في اتجاه الجونة، قبل يومين، ما تسبب في إصابته بكدمات وجروح.
ونشر العدل، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورا حكى فيه تفاصيل حادث السير الذي تعرض له، وكيفية تعامل الشرطة والمواطنين معه.
وكتب العدل: "فيها حاجات حلوة مش حاجة واحدة، تتنازعني رغبتين أن أكتب هذا البوست أو لا اكتبه؛ لست مولعا بنقل كل ما يحدث لي على (فيس بوك) أو (تويتر)، فأنا اعتبره مكانا للحوار وفي بعض الأحيان للفضفضة عن العام وفي نواحي أخرى للترفيه عن النفس، لذا ترددت كثيرا في أن أكتب هذا الكلام".
وأضاف: "منذ يومين تعرضت لحادث وانقلبت بي سيارتي عدة مرات على طريق الزعفرانة في اتجاه الجونة، وأثناء وقوع الحادث تخيلت أنها النهاية، كنت واعيا جدا لما يحدث وتخيلت أني ميت لا محالة، وحين استقرت السيارة على ظهرها ووجدتني ما زلت حيا حمدت الله، وإن كنت لا أعلم هل فقدت شيئا من أعضائي أو لا".
وتابع: "خرجت من أحد شبابيك السيارة فوجدتني سليما إلا من جرح في يدى وبعض الكدمات، الحمد لله، لماذا حكيت الآن؟ لأني نفسي أقول أن هذا الشعب عظيم فبمجرد خروجي من السيارة توقفت أغلب السيارات على الطريق اطمئنوا علي ثم جرى أحدهم وأحضر شنطة فارغة وبدأ في جمع أشيائي من السيارة (موبايل وأي باد وساعتي ونظارتي)، وتطوع آخر لنقل كل متعلقاتي إلى سيارته وظل بجانبي حتى يقلني إلى الجونة، تحية وتقدير لهم جميعا، يتبقى تحية وتقدير واجبة للرائد أحمد بدوي قائد الكمين، الذي أتى على عجل هو واتنين أمناء ونصحني بالتحرك وأنه سيظل بجوار السيارة لحين تحميلها على الونش الذي سيأتي من الغردقة ليحملها إلى القاهرة، وظل متواصلا معي حتى تحرك الونش واتصل بي في اليوم التالي للاطمنان".
واستطرد: "شكرا له ولمن كان معه من أمناء، شكرا لكل الفريق الصحي بمستشفى الجونة من أطباء وممرضين وعمال وأمن، إنهم فريق رائع من أجل عظمة المواطن المصري".
الكلمات المتعلقة