الأقباط متحدون - باحثون يسعون لاستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة حالات التوتر الطائفي
  • ٢٣:٣١
  • الخميس , ١ نوفمبر ٢٠١٨
English version

باحثون يسعون لاستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة حالات التوتر الطائفي

محرر المتحدون ن.ى

تكنولوجيا

٥٠: ٠٥ م +03:00 EEST

الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تعكف حاليا كل من النرويج وسلوفاكيا، على اختبار تكنولوجيا وبرامج الذكاء الاصطناعي لمعرفة ومعالجة حالات التوتر التي قد تنشأ عندما يستقر المهاجرون من المسلمين في البلدان المسيحية.

ويقول نويل شاركي، وهو مدير مؤسسة ريسبونسبل روبوتكس، إن "هذا المشروع البحثي يمكن أن يكون مفيدا بدرجة كبيرة إذا ما وصل إلى مرحلة النضج كأداة تعتمد على الفكر لتحليل العوامل المتعلقة بالصراع الديني"، وفقا لموقع "إيلاف".

واستخدم باحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لمحاكة التصرفات التي تسببها الاختلافات الطائفية، حيث شمل نموذج الدراسة آلاف الأشخاص الذين يمثلون عرقيات وأجناسا وأديانا مختلفة، ويأمل باحثون بجامعة أكسفورد في إمكانية استخدام طريقتهم لمساعدة الحكومات في مواجهة مثل هذه الحوادث والوقوف على أسبابها.

وأوضح البحث أن الناس جنس مسالم بطبيعته، حتى في أوقات الأزمات، مثل الكوارث الطبيعية، تفاعلت العناصر البشرية التي جرى محاكاتها بطريقة سلمية، إلا أنه في بعض الأوقات والمواقف  الناس كانت تميل إلى تأييد العنف.

وشدد الباحثون على أن المواقف الأكثر خطورة تقع عندما يكون الفرق في حجم جماعتين دينيتين متماثلا، ويقرر الناس مواجهة "أعضاء الجماعة الأخرى" بشكل أكثر انتظاما، ويصورونهم على أنهم مصدر خطورة، وحذروا قائلين: "يبدو أننا نعيش في ما يمكن اعتباره فقاعة معلوماتية في حياتنا، لكن لا نزال نستقبل قدرا كبيرا من المعلومات حول أعضاء الجماعة الأخرى، ويبدو أن هذه المعلومات تثيرنا نفسيا حتى لو لم يكن هناك شخص حقيقي يقوم بذلك على أرض الواقع"، وأن "مجرد فكرة التهديد يمكن أن تكون قوية بنفس قدر التهديد الحقيقي لإثار رد فعل".