الأقباط متحدون - العادلي يكشف: تم الاتفاق بين الإخوان وخالد مشعل على تفجير القديسين وهكذا وقعت أحداث يناير 2011
  • ٠٧:١٢
  • الاثنين , ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨
English version

العادلي يكشف: تم الاتفاق بين الإخوان وخالد مشعل على تفجير القديسين وهكذا وقعت أحداث يناير 2011

٤٨: ٠٤ م +03:00 EEST

الاثنين ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨

 الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب
كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي عمرو أديب، تعليقًا على شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، أمام المحكمة في قضية اقتحام السجون والحدود الشرقية، أن يوم 2 ديسمبر المقبل سيحدث لأول مرة بالعالم، وقوف رئيس معزول أمام رئيس مخلوع، حيث قررت المحكمة استدعاء الرئيس محمد حسني مبارك في قضية إعادة محاكمة محمد مرسي بعد الحكم عليه بالإعدام في المرة الأولى.
 
أديب: يوم 2 ديسمبر المقبل العالم كله هيجي يصور وقوف مبارك ومرسي بالمحكمة
وتابع، "هيبقى عندنا سيرك قومي.. العالم كله هيجي يصور اليوم دة، يوم ما هيقف محمد حسني مبارك أمام محمد مرسي العياط، واصفًا إياها بـ المواجهة التراجيدية.
 
أديب: ما نعرفه عن أحداث يناير 2011 25% فقط
وتابع أديب في برنامجه "الحكاية"، أن هذا الأمر المعروف منه نحو 25% فقط، مشددًا بقوله، ثورة يناير 2011 دي فيها عالأقل 30 سؤال لم يتم الإجابة عليهم ولن يحدث، وما نراه الآن تتالي لإجابات موجودة.
 
العادلي: الإخوان وحماس والحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تفجير كنيسة القديسين
وأضاف أديب، إن أهم ما ورد بشهادة العادلي عن أحداث تفجير كنيسة القديسين 2011 بأن من قام بهذه العملية هم الإخوان المسلمين بمعاونة حماس والحرس الثوري الإيراني، حيث قال العادلي في شهادته نصًا: "أن العملية تمت من قبل عناصر الجيش الإسلامي الفلسطيني وتم التنسيق بين البدو والإخوان، وحماس الأمر الذي وصل في النهاية إلى أحداث يناير 2011 وتهريب متهمين من السجون".
 
تدفق عناصر إرهابية أجنبية عبر الأنفاق والحدود الشرقية للقيام بأحداث يناير 2011
وأن مصر دخلها عناصر أجنبية كثيرة من قبل يناير 2011، من خلال الأنفاق بسيناء، وهم عناصر مقاتلة بتنظيمات إرهابية، وتم التنسيق بين قيادات الإخوان وقيادات حماس.
 
خالد مشعل والإخوان والاتفاق على تفجير القديسين
حيث ذهبت قيادات الإخوان إلى رئيس المكتب التنفيذي لحماس خالد مشعل ببيروت، وهناك تم الاتفاق على تفجير كنيسة القديسين وكذا أحداث يناير 2011، موضحًا أن الأجهزة الأمنية بمصر كانت ترصدهم منذ عام 2009 عند وقوع الاجتماع بين الطرفين، وخالد مشعل وعدهم آنذاك بإسقاط النظام في مصر وتولية الإخوان للحكم.
 
لو كنت أعلم أن يناير هي المؤامرة لأمرت باستخدام السلاح
وشدد العادلي، أن كثيرين من الإرهابيين تدفقوا إلى مصر عبر الأنفاق واستوطنت مصر لعامين منذ 2009 إلى 2011، وفي يوم 28 يناير عندما تم الاحتياج لهذه العناصر انتشروا بالشوارع والميادين.
 
يناير كانت مخطط أمريكي لإسقاط نظام الحكم في مصر
وأكد أنه أصدر أوامره بعدم إطلاق النيران على المتظاهرين، وتابع: لو كنت أعلم أن 25 هي المؤامرة التي نفذت لكنت أمرت باستخدام السلاح، وشدد مؤامرة سموها ثورة، وأن هذه الحركة كانت مخططًا أمريكيًا لإسقاط نظام الحكم.
 
لقاءات بين قادة الإخوان وحماس والحرس الثوري بسوريا والاتفاق على التفاصيل
وأوضح أن قطع الاتصالات تم بعلم المشير طنطاوي وعمر سليمان وكل القيادات، مشيرًا إلى أنه تم رصد مكالمات بين مرسي والإخوان وحماس، وأن هناك لقاءات تمت بين الإخوان وقادة حماس التي أعربت بدورها عن ترحيبهم واستعدادهم لتقديم المساعدات للإخوان لإسقاط النظام في مصر، كما أن مشعل ألتقى قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا وتم الاتفاق على تدريب العناصر التي ستدخل إلى مصر، حيث سلم مشعل بعض جوازات السفر المصرية لأشخاص من الحرس الثوري الإيراني حتى يتمكنوا من دخول مصر.
 
وأشار إلى أن انعقاد اجتماع في يناير 2001 مع البلتاجي وقيادات إخوانية وقيادات حماس وكانت كل هذه التحركات كانت مرصودة للأجهزة الأمنية في مصر.
 
وأضاف العادلي في شهادته إلى أن الوافدين الأجانب تدربوا على حمل السلاح، وأقاموا مجازر بالعريش وكان بحوزتهم مدافع ولم نعلم بهذا، وأن اللواء عمر سليمان أخبر الأجهزة الأمنية بوجود 90 فرد من عناصر حماس بميدان التحرير.
 
وقال أديب، أن هذه القضية من المحتمل أن يصدر فيها حكمًا بالإعدام لكلاً من مرسي ومحمد بديع وعصام العريان والكتاتني وآخرين، ليكون أول حكم إعدام يتم تأييده على مرسي والذين معه من القيادات الإخوانية المتورطة. 
 
مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى يتحالف السنة والشيعة، في إشارة إلى اتحاد قادة حماس والحرس الثوري الإيراني الشيعي.
 
وقال العادلي عن سبب تنحي الرئيس الأسبق مبارك، بأنه فعل ذلك حفاظًا على أرواح المواطنين، وأن كثير ممن كانوا بالميدان اعتقدوا أنه إذا حكم الإخوان سيحكمون بالعدل.

لمشاهدة الفيديو انقر هنا