مصطفى موسى يجيب هل تعرض لضغوط للترشح بالانتخابات لتجميل وجه النظام؟

 

قال المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، أن إنجازات منافسه الرئيس عبد الفتاح السيسي ضخمة وهائلة، ولكنها محتاجة لأربع سنوات لكي يظهر مردودها على الشعب، مستطردًا في حواره لإيلاف، بأن السيسي عندما بدأ التنمية لم يدرك جيدًا مدى تأثير تنفيذ العديد من المشروعات على معيشة المواطن، وهو ما جعل المواطن يشعر بالسعادة إزاء هذه المشروعات التنموية إلا أنه في الوقت ذاته يعاني اقتصاديًا.

 

وحول ما يردده البعض بأن النظام طلب منه الترشح لتجميل الصورة بالمشهد الانتخابي، أكد موسى أن هذه الأقاويل عارية تمامًا من الصحة، وأن أحدًا لم يطلب منه الترشح في الانتخابات كما يتردد من قبل أهل الشر.
 

وأوضح أن القرار تم اتخاذه بعد موافقة الهيئة العليا لحزب الغد، وأن الحزب منذ 18 شهرًا، يعد دراسة متكاملة تصلح لخوض الانتخابات الرئاسية.
 

لافتًا إلى أن ترشح كلاً من الفريق أحمد شفيق وسامي عنان، جعل الحزب يتراجع عن قرار خوض الانتخابات، لثقلهم السياسي، ولكن بعد انسحاب الطرفين المذكورين تغير قرار إدارة الحزب.

 

مؤكدًا، قررنا الترشح في الانتخابات بعد أن أصبحت هناك فرصة للتنافس، وطرح رؤيتنا للشعب، كما أن قرار الترشح له أبعاد وطنية، وحرصًا منّا على أن تكون الدولة في مظهر ديمقراطي وعدم تحول الانتخابات الرئاسية لمجرد استفتاء.
 

مشيرًا إلى استيفاه كافة طلبات الترشح التي حددها القانون، وتوقيع الكشف الطبي، والحصول على تزكية عدد من النواب.

 

مشيرًا إلى أن لديه برنامج انتخابي متكامل للنهوض بالدولة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد.

 

 

وأوضح موسى أنه ألتقى رؤساء 16 حزب قبل إعلان الترشح، وأنهم أعلنوا تأييدهم للسيسي بعد اللقاء بيومين، وأنه تعرض للهجوم من قبل جماعة الإخوان وأتباعهم بقولهم أنه ترشح لتجميل وجه النظام، وهذا غير حقيقي، وأنهم يريدون إسقاط الدولة.