الأقباط متحدون - مقاطعة لـ بي بي سي بعد تقريرها الكاذب ووزير الخارجية ينتقدها في المجلس الدولي لحقوق الإنسان
  • ١٢:٢٠
  • الاربعاء , ٢٨ فبراير ٢٠١٨
English version

مقاطعة لـ بي بي سي بعد تقريرها الكاذب ووزير الخارجية ينتقدها في المجلس الدولي لحقوق الإنسان

أماني موسى

سياسة وبرلمان

٥٠: ١٢ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢٨ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية
كتبت – أماني موسى
بعد أن بثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرًا مزيفًا عن الاختفاء القسري بمصر، مستشهدة بروايات إخوانية، جاء أشهرها والدة زبيدة إبراهيم التي أدعت اختطاف ابنتها من قبل قوات الأمن الوطني، والتعدي عليها جنسيًا وبدنيًا، وظهرت ابنتها مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه عبر فضائية ON E، لتكذب رواية والدتها وتؤكد أنها حرة طليقة تعيش مع زوجها وابنها بمنطقة فيصل، ولا تتعرض لأية مضايقات أمنية من أي نوع، كما أنها لم تتعرض لأي تعذيب أو اغتصاب أثناء سجنها لأربعة أشهر عقب مشاركتها في مظاهرات إخوانية.
 
من جانبه شن سامح شكري، وزير الخارجية هجومًا شرسًا على القناة لتزويرها قصص ووقائع لم تحدث إلا في خيال المخرج.
 
كما أعلنت الهيئة الوطنية للاستعلامات مقاطعتها للقناة، من حيث ظهور أي شخصيات مصرية بها، حتى تعتذر رسميًا عن هذا التقرير "الكاذب"، وذلك مع السماح لمراسليها بممارسة عملهم الصحفي والحصول على المعلومات وفق ما أقره القانون.
 
كما أصدر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، قرارًا بتعليق أي تعاون إعلامي مع هيئة "بي بي سي" حتي إشعار آخر. 
 
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية، سامح شكري، في كلمته أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، إن "التقرير الذي أعدته بي بي سي عن فتاة مصرية، قالت والدتها إنها مختفية قسريًا، يفتقر إلى المهنية".
 
وأضاف: "يؤسفني ما نلمسه أحيانًا من أداء إعلامي يفتقر المهنية ويستند إلى مصادر يثبت أنها مفبركة وكاذبة تحقيقًا لأغراض سياسية أو بحثًا عن السبق الصحافي، أسوة بما اتبعته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في الأسبوع الماضي في تقرير نشرته عن مصر، حيث ظهرت لاحقًا الفتاة التي ادّعى التقرير أنها تعرّضت للاختفاء القسري والتعذيب، نافية صحة ما تناوله التقرير بشأنها".