بابا الفاتيكان: أسلحة الدمار الشامل تقدم شعوراً مزيفا بالأمن
٥٧:
٠٢
م +02:00 EET
الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن العلاقات الدولية لا يجب أن تخضع للقوة العسكرية والترهيب المتبادل، وعرض الترسانات الحربية، وفقًا لإذاعة الفاتيكان.
جاء ذلك خلال استقبال البابا اليوم الجمعة في قاعة كليمنتينا بالقصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في ندوة دولية حول نزع السلاح تنظمها الدائرة الفاتيكانية المعنية بالتنمية البشرية المتكاملة.
واعتبر فرنسيس أن أسلحة الدمار الشامل، لاسيما تلك الذرية، تقدم شعوراً مزيفا بالأمن، ولا يمكن أن تشكل ركيزة للتعايش السلمي بين أعضاء العائلة البشرية الواحدة، التي ينبغي أن تستلهم من خلقية التضامن.
ولفت البابا إلى أن الواقع يُظهر لنا أن الحلقة المفرغة للسباق إلى التسلّح لا تعرف وقفة، كما أن كلفة تحديث الأسلحة وتطويرها تشكل نفقة كبيرة بالنسبة للأمم ما يدفعها إلى إيلاء اهتمام أقل بمشاكل الإنسانية المتألمة ومن بينها مكافحة الفقر، الترويج للسلام، تطبيق المشاريع التربوية والبيئية والصحية وتعزيز حقوق الإنسان، كما لا يسعنا أن نغض الطرف عن النتائج المأسوية والكارثية التي تترتب على استخدام الأسلحة النووية.
وكشف الحبر الأعظم أن الأمم المتحدة اعتبرت أن الأسلحة النووية غير أخلاقية وتشكل أداة غير مشروعة في الحرب.
الكلمات المتعلقة