وليد طوغان: التطرف الديني هو اختلال في فقه العقيدة
مدحت بشاي
الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧
لا يمكن أن يعيد السلفيين منظومة مجتمعية بعد مرور قرون من الزمن
الدين رحب والله أنزل الأديان لإصلاح الإنسان
مشاكلنا ليست سياسية.. مشاكلنا اجتماعية
سيد قطب من أطلق على حركة الضباط الأحرار (بالثورة)
الفقه الديني غرضه بيان الأمور المستحدثة من النصوص الدينية
حوار الكاتب الصحفي - مدحت بشاي
قال الكاتب الصحفي وليد طوغان، بمؤسسة روز اليوسف، إن التطرف الديني مرتبط بحركة اجتماعية، وعلي مر التاريخ الإسلامي التطرف الديني هو اختلال في فقه العقيدة، والأديان بشكل عام تنشد صلاح المجتمع وعلاقة الإنسان بربه.
وأضاف طوغان خلال لقائه ببرنامج مجلة الأقباط متحدون المذاع على موقع الأقباط متحدون: الفكر السلفي فكر رجعي، لا يمكن للمجتمعات الحديثة استيعابه أو القبول به، والفكر السلفي يعتمد علي الرجوع للعصور الأول للإسلام وأن يعودوا بالمجتمعات كلها لهذا الزمن، إلا أنهم عندما دخلوا السياسة بعد ثورة يناير اصطدموا بعالم السياسية لن فكره رجعي.
وأوضح : عمر بن الخطاب عقلية استطاعت أن توقف بعض النصوص القرآنية، في حين لا يستطيع المشايخ في عصرنا أن يوقفوا نصوص أبو حنيفة.
وعلق على الأعمال الدرامية التي عرضت في شهر رمضان الماضي، بأننا في أمس الحاجة للحفاظ علي قيم هذا المجتمع، وإذا كان كاتب العمل الدراما لا يراعي ضميره فيما يكتب فمن حقنا أن نضع ضوابط لحماية الأطفال عندما يشاهدون مشاهد مثل إظهار زنا المحارم وإظهار البلطجي بأنه البطل وغيرها من الأعمال والشخصيات الغير منضبطة والتي تدخل كل منزل.