الأقباط متحدون - القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطا يكشف كواليس دماء زعف النخيل
  • ١٦:٤٢
  • الخميس , ١٣ ابريل ٢٠١٧
English version

القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطا يكشف كواليس دماء زعف النخيل

نادر شكري

أقباط مصر

١٢: ٠٩ م +03:00 EEST

الخميس ١٣ ابريل ٢٠١٧

 القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطا يكشف كواليس دماء زعف النخيل
القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطا يكشف كواليس دماء زعف النخيل
ويروى مشاهد بجيرة الدماء والأشلاء فى اليوم الأسود لتفجير الكنيسة
كتب : نادر شكرى
قال القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطا أن  ملابسات تفجيرات كاتدرائية طنطا لا يختلف عن يختلف عن ما حدث بالكنيسة البطرسية ، وفى يوم احد الشعانين بدأنا مبكرا برفع بخور باكر ودورة الأناجيل فى السادسة صباحا وكنا سبعة كهنة بالكنيسة ولفيف من الشمامسة ، وبعد رفع الحمل وكان القمص دانيال والد الشهيد بيشوى هو الذي كان يرفع ذبيحة الحمل وبعدها بدأنا قراءة الرسائل وبعدها بدا الشمامسة لحن افلوجيمينوس ، وقبل هذا التوقيت بدقائق كنت فى الهيكل والآباء وسمعنا صوت اضطراب بالكنيسة فخرجنا لنجد والدة الكاهن بنيامين أصيبت بإغماء .
 
أسرعت والكهنة الى صفوف السيدات وكان معنا احد أبنائنا الشمامسة الأطباء وأخذنا السيدة الى غرفة المعمودية الملحقة بهيكل السيدات وعقب دخولنا مباشرة ، وقع انفجار مدوي ومرعب داخل الكنيسة ومن شدته سقطت على ارض المعمودية وأسرعت الى خارج الهيكل فوجئت بمشاهد مروعه وشهدت أبنائنا من الشمامسة الواقفين فى الخورس على الجانبين ملقين على الأرض وملابسهم غارقة فى الدماء ، ووجدت أجساد وأشلاء وأعضاء مبتورة فى أنحاء متفرقة أمام الهيكل والصفوف الأولى من مقاعد الرجال وحالة من الصراخ ونيران اشتعلت فى بعض ملابس الشمامسة ودخان وأتربة ملئت الكنيسة .
 
وشرح القمص بيشوى فى جوله داخل الكنيسة اعادة لمشهد التفجير واثار التدمير التى وقعت بالكنيسة وكيفية دخول لانتحارى
وقال ترتب على التفجير نيران وسحابة من الدخان وانتشرت الأشلاء فى كل مكان وجزء من أشلاء الانتحاري ارتطمت بسقف الكنيسة الذي على ارتفاع 18 متر ، ومازالت الدماء فى سقف الكنيسة ، بل بعض الكتل الخرسانية فى السقف تناثرت فضلا عن تهشم جميع زجاج الكنيسة ، وتناثرت الدماء على جميع أعمدة الكنيسة والجدران ، والمقاعد ، والإصابات الشديدة القاتلة لحقت بخورس الشمامسة لأنه كان بجوارهم مسافة لا تزيد عن متر ، وكان كرسي لأسقف حد من تقدمه ، مما أسفر عن استشهاد اكبر عدد من الشمامسة والمقاعد الأولى من الرجال ، بل وأسفر الحادث عن وصول الانفجار لمقاعد السيدات وأصيبت بعض السيدات .
 
وأسفر الحادث عن سقوط نصف حامل الإيقونات المكون من الموزاييك والرخام ووصول الدماء الى حوائط الهيكل .
 
وتابع " عندما فحصنا الكاميرات فوجئنا أن هذا الارهابى دخل خلسة من البابا الرئيسي لساحة لكنيسة دون أن يستوقفه أحد أو يفحص هويته ودخل الى باب الكنيسة من ناحية مدخل مقاعد الرجال ، وسار فى ممر بين مقاعد الرجال ، ونهايته يوجد كرسي الأسقف وعندها فجر نفسه .