الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..آرثر رامبو، شاعر فرنسي، أثرت أعماله على الفن السريالي، ويمثل مرحلة مهمة في الشعر الفرنسي
  • ٠٨:٢٨
  • الخميس , ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

فى مثل هذا اليوم..آرثر رامبو، شاعر فرنسي، أثرت أعماله على الفن السريالي، ويمثل مرحلة مهمة في الشعر الفرنسي

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٩: ٠٨ ص +03:00 EEST

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦

جين نيكولاس آرثر رامبو
جين نيكولاس آرثر رامبو

 فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1891م..

سامح جميل
جين نيكولاس آرثر رامبو أو آرثر رامبو (20 أكتوبر 1854 - 10 نوفمبر 1891) شاعر فرنسي. ولد في شارلفيل، الأردين، وكتب أشهر أعماله وهو لا يزال في أواخر مراهقته، وأثنى عليه فيكتور هوجو وقتها وقال أنه "طفل شكسبير"، وقد توقف كليةً عن الكتابة قبل أن يبلغ الحادية والعشرين من عمره. وباعتبار رامبو مشاركًا هامًا في حركة التدهور، فقد أثر بطبيعة الحال في الأدب الحديث وكذلك الموسيقى والفن. ويُشار دومًا إلى رامبو على أنه واحد من الطائشين المتحررين من الأخلاق والعادات. وقد سافر في رحلات كثيرة إلى ثلاث قارات قبل أن يموت من السرطان قبل أن يكمل السابعة والثلاثين.

ولد آرثر رامبو في الجزء الريفي الأوسط من شارلفيل في الأردين في شمال شرق فرنسا. كان الطفل الثاني لأبيه، الجندي فريدريك رامبو، وأمه ماي-كاثرين-فيتالي كيف كان أبوه من بروجندي من أصول بروفنسية، ترقى من رتبة جندي متطوع إلى كابتن، وقضى أكثر فترة خدمته في الجيش في مناطق أجنبية وحارب في غزو الجزائر وحصل على وسام جوقة الشرف. أما عائلة أمه، عائلة كيف كانت كلها من أصول عاشت في الأردين، لكن كان هناك في العائلة بعض الأشخاص البوهيميين والغريبي الأطوار، وهناك اثنان من أعمامه لأمه كانا مدمنين على الكحول. تزوج والداه في فبرارير 1853، وفي نوفمبر جاء طفلهما الأول، جين-نيكولا-فريدريك. وفي السنة التالية، في 20 أكتوبر 1854، ولد جين-نيكولاس-آرثر. ثم حصلا على ثلاثة أطفال فيما بعد: فيكتورين-باولين-فيتالي (والتي ماتت بعد شهر من ميلادها)، جين-روزالي-فيتالي وفريدريك-ماري-إيزابيل. وكانت طفولة رامبو مليئة بحكايات المعجزات، فيُقال بأنه بعد ميلاده قام بالتدحرج وصولاً إلى الأرض عبر وسادة كانت قد وضعتها ممرضته ليزحف فقط تجاه الباب .
 
بعد مولد إيزابيل، كان آرثر في السادسة من العمرة، قام أبوه بالالتحاق بفرقته في كامبراي ولم يعد بعدها..وكان منزعجًا من طريقة المعيشة في المنزل ووجود الأطفال وطريقة تربية أمهم لهم ، وكان آرثر وقتها تحت حكم أمه بالكامل التي كانت كاثوليكية متشددة، فربته وإخوته تربية دينية صارمة.
 
تميزت كتاباته الأولى بطابع العنف.ثم اتبع مبدأ جماليًا يقول إن على الشاعر أن يتخلص من القيود والضوابط الشخصية، وبالتالي يصبح الشاعر أداة لصوت الأبدية.
 
دعاه صديقه بول فرلين، للمجيء إلى باريس، لعل أبرز قصائده «قارب السكارى» عام 1871، التي تحتوي الكثير من الألفاظ والصور الفنية والاستعارات، بين عامي 1872 و1874.
 
كتب «الإشراقات» بالفرنسية، وهي مجموعة من القصائد النثرية حاول فيها عدم التمييز بين الواقع والهلوسة، وفي عام 1873 كتب قصيدة أخرى «فصل في الجحيم» استبدل فيها المقاطع النثرية بكلمات مميزة، وكانت آخر أعماله الشعرية بعد أن بلغ من العمر 19 عامًا.
 
وفي يوليو 1873 وفي حالة من السكر أطلق بول فرلين على «رامبو» رصاصتين، مما تسبب في إصابته بجروح في المعصم.
 
بعد اعتزاله الأدب، قرر «رامبو» في عام 1875 السفر إلى إثيوبيا والعمل كتاجر، إلى أن توفى في مارسيليا بفرنسا في 10 نوفمبر 1891، بعد أن بُترت ساقه...!!