كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
تباينت ردود الأفعال حول صفقة الأسلحة التي تمت بين "المملكة العربية السعودية" و"الولايات المتحدة الأمريكية"، والتي وصل ثمنها إلى (60) مليار دولار بين موافق ومتضامن مع هذه الصفقة، وبين متساءل: لماذا أقدمت "السعودية" على هذه الصفقة بهذا المبلغ الضخم في هذا الوقت؟!!
برنامج "نقطة حوار" المُقدَّم عبر أثير قنوات "البي.بي.سي" أفسح مجال لمناقشة هذا الموضوع، وطرح هذا السؤال للاستفتاء: هل يتناسب الإنفاق العسكري ببلدك مع احتياجاته الأمنية؟
فى البداية، وصف "عبد العزيز" –السعودية- هذه الصفقة بإنها "ممتازة"؛ لأنها قدَّمت لـ"المملكة العربية السعودية" أسلحة جديدة لم تكن موجودة بها.
ورأى "محمد شبيب"- سورية- أنه كان يجب بالأولى أن تُصرف هذه المبالغ الضخمة لخدمة المشاريع التنموية!!
وأوضح "محمود راشد"- السعودية- أن الصفقة لا داعي لها في الوقت الحالي. مشيرًا إلى أن "السعودية" تمتلك أسلحة كافية للدفاع عن نفسها، وأن "السعودية" تستعمل صفقة السلاح كورقة ضغط على الغرب على حد قوله.
وأشار "حمدي البر"- السعودية- إلى أن "المملكة" لابد أن تتسلح في هذا الوقت، خاصة بعد حرب "العراق"، بالإضافة إلى ضرورة وجود أسلحة لمواجهة "إيران" التي تهاجم الدول العربية والإسلامية.
ورأى "عبد الحميد حسن"- السعودية- أن هذه الصفقة فى صالح "السعودية" وإنها سوف تحنيها وتحافظ على حقوقها.
وأكّد اللواء المتقاعد "صابر سويدان"- الكويت- أن "السعودية" عليها أن تتسلح للدفاع عن نفسها وعن الدول الأخرى الصغيرة. معتبرًا هذه الصفقة ضرورية، والخط الأول للدفاع عن نفسها. مشيرًا أيضًا إلى أن "إيران" أصبحت الآن خطرًا داهمًا يفوق الخطر الإسرائيلي على حد تعبيره. وأن هذه الصفقة ما هي إلا رسالة موجهه إلى "إيران".
أما "حسين عبد الرزاق"- سورية- فقد أشار إلى ان الخليج بأكمله في حماية أمريكية، معتبرًا هذه صفقة إرهابية!!
وأوضح "سيف الإسلام"- ليبيا- أن هذه الصفقات الضخمة تؤثر سلبًا على التنمية في دول كـ"مصر"، لا على التنمية في دول غنية كـ"السعودية" و"الإمارات".
وختامًا أكّد "عزيز فرنسيس"- بغداد- أن الإستراتيجية الأمريكية ترتكز على "تخويف" المنطقة من الخطر القادم، حتى تقوم بعد ذلك ببيع الأسلحة.
يُذكر أن نتيجة الاستفتاء أكّدت أن 29% رأوا أن الإنفاق العسكري في بلادهم يتناسب مع الاحتياجات الأمنية، فى مقابل 71% يرون غير ذلك. |