فيينا – اسامة نصحي 
المشهد السياسي فى النمسا مشحون ومعقد ...هذا ما اكده خبراء السياسية بينما قالت استطلاعات الرأى ان أحزاب الاشتراكي واليمين يتراجعون والتيار المحافظ والبيئي يتقدمون بقوة .
 
فقد أظهر استطلاع للرأى العام فى النمسا أن الانتخابات البرلمانية المقرر لها سبتمبر المقبل ستشهد معارك انتخابية ساخنة بين الأحزاب السياسية لكونها أول انتخابات مبكرة تعقب فضيحة فساد أطاحت بالائتلاف الحكومي السابق بين حزبي الشعب والحرية .
 
وقالت مصادر سياسية فى العاصمة النمساوية فيينا أن الاستطلاع كشف عن استفادة حزبي الشعب والخضر بشكل كبير من تداعيات الازمة حيث ارتفعت شعبيتهما على نحو واسع .
 
ونوهت المصادر الى أن الاستطلاع أجراه معهد شئون الأبحاث النمساوي وشملت العينة أكثر من ألف شخص وحصل خلالها حزب الشعب برئاسة المستشار السابق سباستيان كورتس على أعلى الاصوات بنسبة 38% بارتفاع 4% عن الاستطلاع السابق وبارتفاع بنسبة 5ر6% مقارنة بالانتخابات السابقة فى عام 2017 .
 
واشارت المصادر الى أن المنافس الرئيسي الثاني وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي " اس بي أو " حصل على نسبة 23% بتراجع 2% عن الاستطلاع السابق بينما حصل حزب الحرية " صاحب الفضيحة السياسية التى أسقطت الحكومة السابقة " على نسبة 17% بتراجع 6% عن الاستطلاع السابق وبخسارة 9% مقارنة بالانتخابات السابقة .
 
ونوهت المصادر الى الاستطلاع كشف عن ارتفاع فى شعبية حزب الخضر والذي حصل الى 9% بارتفاع 4% عن الاستطلاع السابق فيما حصل حزب " نويس " ايضا على نفس النسبة بارتفاع 1% .