بقلم :د. مينا ملاك عازر
 
افتتح الرئيس الزامبي إدجار شجوا لونجو، والأنبا بولس أسقف إفريقيا، المستشفى القبطي الذى شيدته الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في العاصمة الزامبية لوكاسا، والتي تعد واحدة من أكبر المستشفيات في زامبيا.
 
واصطحب الأنبا بولس، الرئيس والوفد المرافق له من الوزراء والمسؤولين، في جولة داخل أروقة المستشفى، وأثنى لونجو على التجهيزات الحديثة التي تحتويها، وحمل أحد الرضع حديثي الولادة بالمستشفى.
 
ووجه الرئيس الزامبي، إدجار لونجو، التحية إلى الكنيسة القبطية وأسقف إفريقيا، الأنبا بولس، والوزراء وكل الحاضرين في افتتاح المستشفى، وقال إن المستشفى يعد إنجازاً للجميع في زامبيا، مضيفاً أن الهدف الرئيسي الذى نسعى لتحقيقه هو ضمان إنهاء أي معاناة يعانيها الزامبيون، وأن الإنجاز الذى قدمته الكنيسة من شأنه تحسين إمكانية الوصول لأفضل الخدمات الطبية ذات الجودة العالية.
 
وأشاد لونجو بالدور الذى تلعبه الكنيسة الأرثوذكسية في إفريقيا، حيث تنتشر فروعها في العديد من دول القارة السمراء، كما أشاد بمساهمة الكنيسة في تطوير قطاع الصحة وتعزيز الخدمات المقدمة من جانبها، مؤكداً أن ثروات الأمم تعتمد على تمتع شعوبها بصحة جيدة وقدرتهم على الإنتاج.
 
تحية للكنيسة القبطية المصرية التي تدعم عمل السفارات المصرية وتعتبر خير سفارة لمصر وعن مصر في خارج البلاد وخاصة في البلاد التي يتم تجاهلها وعدم الاهتمام بها تحية للرئيس الزمبي الذي اهتم وقدر عمل الخير.