كتبت – أماني موسى
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الدينية، تابعت بفعل التخصص في شهر رمضان المنقضي بعض حلقات من مسلسل (السهام المارقة) الذي أشرف عليه معز مسعود، قصة وسيناريو خالد دياب، ومحمد دياب، وتبين لي بالنهاية أنه لا يرقى لأن يكون مسلسلاً بالمعنى الدرامي.
 
وأكد فرغلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، كتاب القصة والسيناريو رغم أنني أعرف أنهم إخوان مسلمون، ومن عائلة إخوانية، إلا أنهم ارتكبوا أشياء غير منطقية تؤدي إلى نسف الرسالة من المسلسل بالكامل، ولا أعرف هل هذا عن قصد أم لا؟
 
وأوضح بأن هذه الأخطاء تدل على أن صناع هذا المسلسل ليست لديهم أية ثقافة بهذا التنظيم، فعلى سبيل المثال في إحدى الحلقات، طفل يرسم صورة، وزوجة أبيه تراه، وفي النهاية تبلغ عنه التنظيم الذي يقبض عليه، بحجة أنه كافر! لأنه رسم صورة، طبعاً هذا كذب، لأن التنظيم لا يكفر أحدًا بالرسم ولا بالتصوير، فهم يتصورون ويخرجون في فيديوهات ألخ ألخ.. هذا على سبيل المثال لا الحصر.
 
واستطرد، المسلسل تقريبًا كله أخطاء من هذه النوعية، وأراد صناعه اللعب على التشويه المدفوع مقدمًا، رغم أن ذلك له رسائل عكسية ويصرف المتلقين عنه، وأتحدى من شاهد هذا المسلسل مرة أن يراه أخرى، فما بالك بالشباب المستقطبين من هذه التنظيمات.
 
مشددًا بقوله، هناك جهل كبير بالتنظيمات من الداخل، وأعتقد أن كتاب المسلسل والورشة التي عملوها لكتابة السيناريو كتبت عن تنظيم لا تعرف عنه شيئًا، ولي سؤال يشغلني.. هل يستطيع معز مسعود وعائلة دياب، أن يقوموا بعمل مسلسل عن جماعة الإخوان كما فعلوا مع داعش؟!