حصل الثنائي السابق الشهير إنجلينا جولي وبراد بيت على لقب "أعزب"، بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية في إحدى محاكم لوس انجلوس الأمريكية.

 
وأقر القاضي أن أنجلينا وبراد أصبحا عازبين رسميا، وسيتم تسوية ممتلكاتهما بعد انهاء كافة اجراءات الطلاق في جلسة تعقد يوم 31 ديسمبر المقبل.
 
وقلب هذا الخبر الموازين، بعد أن عاش جمهور "انجلينا" أمل العودة لـ براد، بعد تقرير لصحيفة "صن" البريطانية التي قالت فيه إن إنجلينا تماطل في إجراءات قضية طلاقها من براد بيت لأنها ترغب في العودة إليها ولم شمل العائلة بعد انفصال استمر لعامين ونصف بناء على رغبتها بعد سلسلة خلافات طولية بينهما.
 
وبالعودة لـ 2006، في كواليس فيلم Mr & Mrs smith الذي جمع بين انجلينا جولي وبراد بيت لأول مرة أمام الكاميرا، بدأت قصة حبهما رغم أن في ذلك الوقت كان النجم العالمي متزوج من الممثلة الامريكية جينفير أنيستون.
 
حالة براد بيت الاجتماعية، لم تمنع او تقف عائقا امام رغبة انجلينا في الارتباط به، فبعد أشهر قليلية أعلن براد بيت انفصاله عن جينفير انيستون وارتباطه بـ إنجلينا التي خسرت جزءا كبيرا من شعبتها بسبب تلك الواقعة.
 
استمرت العلاقة بين براد وإنجلينا في هدوء تام، وانجبا طفليهما التوأم كونكس وفيفان بالاضافة لتبني 4 اطفال من جنسيات مختلفة، وبعد 10 سنوات قررا الثنائي الزواج رسميًا. 
 
وخلال فترة زواجهما، قدما سويا فيلم by the sea الذي قامت انجلينا جولي باخراجه، ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع، إلا أنه في سبتمبر 2016 أعلنت إنجلينا انفصالها عن براد بسبب خلافات نشبت بينهما واتهامه بالتطاول عليها هي وابنائها.
 
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حاولت النجمة الأمريكية منع براد من رؤية ابنائه لفترة وكانت تقوم بالخفاء وتغيير المسكن الخاص بها، حتى لجأ براد للقضاء للحصول على حضانة اطفاله.
 
وخلال فترة الخلافات كان يتهم كل منهما الاخير بالكذب والتحايل، وأن براد لا يدفع نفقة ابنائه حتى تدخل قاضي محكمة لوس انجلوس وانهى الخلاف بالتوقيع على حضانة مشتركة لابنائهما حتى لا يتأثروا نفسيا من خلافاتهم.