كتب : د. مينا ملاك عازر
 
رسومات مسجد السلطان قايتباي ومعبد أبو سمبل على عملة الجنيه المصري، كانت سلاحه في خطة الترويج للسياحة المصرية ومدخله للحديث عن تاريخها وآثارها وعراقتها، فبين الجنسيات المختلفة قرر أن يطوف، ويوزع جنيهاً مصرياً ورقياً، شرط أن يكون جديداً، ويُعرّف نفسه: أنا مواطن مصري، ثم يبدأ في الحديث عن الآثار الموجودة على الجنيه وعن حكايات التاريخ.
 
عن فريد بشرى أتحدث، ذلك الشاب الثلاثيني، مدير شركة تسويق إلكتروني، رحالة مصري، من الحين للآخر يذهب في جولة إلى عدة بلاد مختلفة، وفى تلك الفترة كانت جولته حول أوروبا، تحديداً هولندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا، ولكن هذه المرة قرر أن يكون أساس الخطة في رحلته الترويج للسياحة المصرية بتلك البلاد، وأن يستغل مهنته بالتسويق في ذلك.
 
تحية لفريد ولمن على شاكلته في مصر، لعله فكر فيما لم يفكر فيه المناط لهم عمل هذا، لعله فعل ما لم يفعله الدبلوماسيين والمستشارين الذين يملئون سفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج، الأهم أنه أحب مصر وعمل بما يحب تحية له.